ثم نقل مسألة الرباعيات ، ومحطها أن الفقه هو ثمرة الحديث ، وليس ثواب الفقيه  أقل من ثواب المحدث ، وفيها كل إنسان غير الأنبياء لا يعلم ما أراد الله تعالى له وبه ; لأن إرادته تعالى غيب إلا الفقهاء فإنهم علموا إرادته تعالى بهم بحديث الصادق المصدوق { من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين   } وفيها : كل شيء يسأل عنه العبد يوم القيامة إلا العلم ; لأنه طلب من نبيه أن يطلب الزيادة منه - { وقل رب زدني علما    } - فكيف يسأل عنه ؟ . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					