[ ص: 28 ]   ( ولا تكون ) اللواطة ( في الجنة  على الصحيح ) لأنه تعالى استقبحها وسماها خبيثة ، والجنة منزهة عنها فتح . 
وفي الاشتباه : حرمتها عقلية فلا وجود لها في الجنة . وقيل سمعية فتوجد . وقيل يخلق الله تعالى طائفة نصفهم الأعلى كالذكور والأسفل كالإناث . والصحيح الأول . وفي البحر حرمتها أشد من الزنا لحرمتها عقلا وشرعا وطبعا ، والزنا ليس بحرام طبعا ، وتزول حرمته بتزوج وشراء بخلافها ، وعدم الحد عنده لا لخفتها بل للتغليظ لأنه مطهر على قول . وفي المجتبى : يكفر مستحلها عند الجمهور 
     	
		 [ ص: 28 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					