( والسلب للكل إن لم ينفل    ) لحديث " { ليس لك من سلب قتيلك إلا ما طابت به نفس إمامك   } " فحملنا حديث السلب على التنفيل . قلت : وفي معروضات المفتي أبي السعود  هل يحل وطء الإمام المشتراة من الغزاة  الآن حيث وقع الاشتباه في قسمتهم بالوجه المشروع ؟ فأجاب : لا توجد في زماننا قسمة شرعية لكن في سنة 948 وقع التنفيل الكلي  [ ص: 158 ] فبعد إعطاء الخمس لا تبقى شبهة ابتداء انتهى فليحفظ والله أعلم . 
     	
		
				
						
						
