( فلو أخرج ) إلينا ( شيئا ملكه ) ملكا ( حراما ) للغدر    ( فيتصدق به ) وجوبا ، قيد بالإخراج لأنه لو غصب منهم شيئا  رده عليهم وجوبا ( بخلاف الأسير )  فيباح تعرضه ( وإن أطلقوه طوعا ) لأنه غير مستأمن ، فهو كالمتلصص ( فإنه يجوز له أخذ المال وقتل النفس دون استباحة الفرج ) لأنه لا يباح إلا بالملك ( إلا إذا وجد امرأته المأسورة أو أم ولده أو مدبرته )  لأنهم ما ملكوهن بخلاف الأمة ( ولم يطأهن أهل الحرب ) إذ لو وطئوهن تجب العدة للشبهة 
     	
		
				
						
						
