( وهو ) أي الخراج ( نوعان خراج  مقاسمة إن كان الواجب  [ ص: 186 ] بعض الخارج كالخمس ونحوه ، وخراج وظيفة إن كان الواجب شيئا في الذمة يتعلق بالتمكن من الانتفاع بالأرض كما وضع  عمر  رضي الله عنه على السواد لكل جريب ) هو ستون ذراعا في ستين بذراع كسرى سبع قبضات ، وقيل المعتبر في كل بلدة عرفهم ، وعرف مصر  التقدير بالفدان فتح وعلى الأول المعول بحر ( يبلغه الماء صاعا من بر أو شعير ودرهما ) عطف على صاع من أجود النقود زيلعي    ( ولجريب الرطبة خمسة دراهم ولجريب الكرم أو النخل متصلة )  [ ص: 187 ] قيد فيهما ( ضعفها ولما سواه ) مما ليس فيه توظيف  عمر    ( كزعفران وبستان ) هو كل أرض يحوطها حائط وفيها أشجار متفرقة يمكن الزرع تحتها فلو ملتفة أي متصلة لا يمكن زراعة أرضها فهو كرم 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					