( ولا ترجيع    )  [ ص: 387 ] فإنه مكروه ملتقى ( ولا لحن فيه ) أي تغني بغير كلماته فإنه لا يحل فعله وسماعه كالتغني بالقرآن وبلا تغيير حسن ، وقيل لا بأس به في الحيعلتين ( ويترسل فيه ) بسكتة بين كل كلمتين . ويكره تركه ، وتندب إعادته ( ويلتفت فيه    ) وكذا فيها مطلقا ، وقيل إن المحل متسعا ( يمينا ويسارا ) فقط ; لئلا يستدبر القبلة ( بصلاة وفلاح ) ولو وحده أو لمولود ; لأنه سنة الأذان مطلقا ( ويستدير في المنارة ) لو متسعة ويخرج رأسه منها   ( ويقول ) ندبا  [ ص: 388 ]   ( بعد فلاح أذان الفجر : الصلاة خير من النوم مرتين )  لأنه وقت نوم   ( ويجعل ) ندبا ( أصبعيه في ) صماخ ( أذنيه )  فأذانه بدونه حسن ، وبه أحسن 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					