( ادعى على آخر أنه باعه  [ ص: 454 ] أمته ) منه ( فقال )  الآخر ( لم أبعها منك قط فبرهن ) المدعي ( على الشراء ) منه ( فوجد ) المدعي ( بها عيبا ) وأراد ردها ( فبرهن البائع أنه ) أي المشتري ( برئ إليه من كل عيب بها لم تقبل ) بينة البائع للتناقض ، وعن الثاني تقبل لإمكان التوفيق ببيع وكيله وإبرائه عن العيب ، ومنه واقعة سمرقند    : ادعت أنه نكحها بكذا وطالبته بالمهر فأنكر فبرهنت فادعى أنه خلعها على المهر  تقبل لاحتمال أنه زوجه أبوه وهو صغير ولم يعلم خلاصة . 
     	
		
				
						
						
