[ ص: 8  -  9 ]   [ ص: 10 ] لك يا من شرحت صدورنا بأنواع الهداية سابقا ، ونورت بصائرنا  [ ص: 11 ] بتنوير الأبصار لاحقا ، وأفضت علينا من أشعة شريعتك المطهرة بحرا رائقا ، وأغدقت لدينا من بحار  [ ص: 12 ] منحك الموفرة نهرا فائقا ، وأتممت نعمتك علينا حيث يسرت ابتداء تبييض هذا الشرح المختصر تجاه وجه منبع الشريعة والدرر ، وضجيعيه الجليلين أبي بكر    وعمر  ، بعد الإذن منه صلى الله عليه وسلم 
     	
		 [ ص: 13 ] 
				
						
						
