( واكتفى ) المفترض ( فيما بعد الأوليين بالفاتحة ) فإنها سنة على الظاهر ، ولو زاد لا بأس به ( وهو مخير بين قراءة ) الفاتحة  وصحح العيني  وجوبها ( وتسبيح ثلاثا ) وسكوت قدرها ، وفي النهاية قدر تسبيحة ، فلا يكون مسيئا بالسكوت ( على المذهب ) لثبوت التخيير  [ ص: 512 ] عن  علي   وابن مسعود  وهو الصارف للمواظبة عن الوجوب ( ويفعل في القعود الثاني ) الافتراش    ( كالأول وتشهد ) أيضا ( وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ) وصح زيادة في العالمين   [ ص: 513 ] وتكرار " إنك حميد مجيد "  وعدم كراهة الترحم  ولو ابتداء . وندب السيادة  لأن زيادة الإخبار بالواقع عين سلوك الأدب فهو أفضل من تركه ، ذكره الرملي الشافعي  وغيره ;  [ ص: 514 ] وما نقل : لا تسودوني في الصلاة فكذب ، وقولهم لا تسيدوني بالياء لحن أيضا والصواب بالواو ; وخص إبراهيم   لسلامه علينا ، أو لأنه سمانا المسلمين ، أو لأن المطلوب صلاة يتخذه بها خليلا ، وعلى الأخير فالتشبيه ظاهر أو راجع لآل محمد  ، أو المشبه به قد يكون أدنى مثل - { مثل نوره كمشكاة    } 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					