( و ) كره قوله ( بحق رسلك وأنبيائك وأوليائك ) أو بحق البيت  لأنه لا حق للخلق على الخالق تعالى ولو قال لآخر بحق الله أو بالله أن تفعل كذا لا يلزمه ذلك وإن كان الأولى فعله درر . 
وفي المختارات قال  ابن المبارك    : سأل لوجه الله أو لحق الله يعجبني أن لا يعطيه شيئا لأنه عظم ما حقر الله وفيها قرأ القرآن ولم يعمل بموجبه يثاب على قراءته كمن يصلي ويعصي . 
 [ ص: 398 ] فرع ] 
هل يكره رفع الصوت بالذكر والدعاء  ؟ قيل نعم وتمامه قبيل جنايات البزازية . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					