وكفارة الحج تتعلق بالحج الفاسد  وتحرم رفقة ، المغمى عليه  عنه عندهم ، بخلاف الصوم فيهما ، ومذهب  أبي حنيفة  وأصحابه يصح إحرامه ولا يلزم ، فلا تتعلق به كفارة . ويرتفض برفضه ، ويجتنب الطيب استحبابا ، وذكر  ابن هبيرة  عن بعض الحنفية أن هذا معنى قول  أبي حنيفة  لا أنه يخرجه من ثواب الحج ، وسبق في كتاب الصلاة ، وهذا القول متجه أنه يصح إحرامه ولا يلزمه حكمه ، ويثاب عليه إذا أتمه صحيحا ، لأنه ليس من أهل الالتزام ، وليس على لزومه دليل صحيح . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					