وإن فكر فأنزل  فلا شيء عليه ، لقوله { إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به نفسها ما لم تكلم أو تعمل به   } متفق عليه ، ولأنه دون النظر ، وعن أبي حفص البرمكي   وابن عقيل    : إنه كالنظر ، لقدرته عليه . وخطأ كعمد ، كوطء ، وقيل : لا ، كما سبق في الصوم ، لأن الوطء لا يتطرق إليه نسيان 
 [ ص: 404 ] غالبا ، وتفسد العبادة بمجرده ، والمرأة كالرجل مع شهوة ، ويتوجه في خطأ ما سبق 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					