ويتوجه لخبر تسوية الصفوف  ، وهو ظاهر كلام شيخنا  ، لأنه عليه السلام ، رأى رجلا باديا صدره فقال : { لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم   } : فيحتمل أنه يمنع الصحة ، ويحتمل لا ، لقوله عليه السلام : { سووا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة   } متفق عليهما ، وتمام الشيء يكون واجبا ، ومستحبا ( م 3 ) ، لكن قد يدل على حقيقة الصلاة بدونه ، وكالجماعة ، لكن روى  البخاري    : أن  أنسا  قدم المدينة  فقال : ما أنكرت شيئا إلا أنكم لا تقيمون الصفوف ،  [ ص: 409 ] وترجم عليه  البخاري    : إثم من لم يقم الصفوف ، ومن ذكر الإجماع أنه يستحب فمراده ثبوت استحبابه ، لا نفي وجوبه . 
.      	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					