وكذا إن عطس فحمد الله  عندنا ، ولا تبطل عند ( هـ    م   ش    ) وكذا عندنا ، وعندهم الأقوال الثلاثة في التي قبلها إن خاطب آدميا بقرآن أو تسبيح  ونحو ذلك ، إلا أنها لا تبطل بتنبيه مار بين يديه ، ( و هـ     ) وفي التعليق وغيره الخلاف في تحذير ضرير ، ويكره لعاطس الحمد ، وقيل تركه أولى ، وكذا نقل  أبو داود  ويحمد في نفسه ولا يحرك لسانه ومذهب ( هـ     ) كهذا ، والقول قبله ، ونقل صالح  لا يعجبني رفع صوته بها واستحبه (  م   ش    ) سرا . 
وفي شرح  مسلم  عن  أحمد  وغيره وجهرا ، وقيل عن (  م    ) تركه أولى . 
				
						
						
