وله السؤال عند آية رحمة ، والتعوذ عند آية عذاب  ،  وعنه  يستحب ( و  ش    ) وظاهره لكل مصل ،  وعنه  يكره في فرض ( و هـ    م    ) وذكر  أبو الوفاء  في جوازه فيه روايتين ،  وعنه  يفعله وحده ، ونقل الفضل  لا بأس أن يقوله مأموم ، ويخفض صوته . 
وقال  أبو بكر الدينوري  ، وابن الجوزي  معنى ذلك تكرار الآية ، قال بعضهم وليس بشيء ، قال  أحمد    : إذا قرأ { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى    } في صلاة وغيرها قال " سبحانك فبلى " في فرض ونفل وقال  ابن عقيل  لا يقوله فيهما . 
وقال أيضا ما سبق أنه لا يجيب المؤذن في نفل ، قال وكذا إن قرأ في نفل { أليس الله بأحكم الحاكمين    } قال بلى لا يفعل ، وفي هذا خبر فيه نظر ، بخلاف الآية الأولى ، وقد قيل  لأحمد  إذا قرأ { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى    } هل يقول : سبحان ربي الأعلى ؟ ؟  قال إن شاء في نفسه ، ولا يجهر به ، وسئل بعض أصحابنا المتأخرين عن  [ ص: 482 ] القراءة بما فيه دعاء هل يحصلان له ؟ ؟  فيتوقف ، وقد روى  الحاكم  وقال صحيح على شرط  البخاري  عن  أبي ذر  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش ، فتعلموهن ، وعلموهن نساءكم وأبناءكم ، فإنها صلاة ، وقرآن ، ودعاء   } فيتوجه الحصول بهذا الخبر ، ولتضمن ما أتى به ذلك . 
				
						
						
