ولو اشترى سمكة فوجد في بطنها لؤلؤة  ، فإن كانت في الصدف فهي للمشتري وإلا ، فإن كان البائع اصطاد السمكة يردها المشتري على البائع وتكون عند البائع بمنزلة اللقطة يعرفها حولا ، ثم يتصدق بها ، وإن اشترى دجاجة فوجد في بطنها لؤلؤة  يردها على البائع ، وإن اشترى سمكة فوجد في بطنها سمكة  فهي للمشتري ، كذا في الخانية ، ولو اشترى دارا فوجد في بعض جذوعها مالا  إن قال البائع هو لي كان له فيرده عليه ; لأنها وصلت إلى المشتري منه ، وإن قال ليس لي كان كاللقطة ، كذا في الظهيرية وقيد في البزازية كونه للبائع بحلفه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					