، وأما ركنها  فالإيجاب ، والقبول الدالان عليها بلفظين ماضيين أو أحدهما مستقبلا ، والآخر ماضيا كأقلني فقال أقلتك عند  أبي حنيفة   وأبي يوسف  كالنكاح ، وقال  محمد  لا تنعقد إلا بماضيين كالبيع كذا في البدائع ، وقد يكون القبول بالفعل كما لو قطعه قميصا في فور قول المشتري أقلتك ، وتنعقد بفاسختك ، وتركت تاركتك ، ودفعت ، وتنعقد بالتعاطي كالبيع كما في الخانية ، والخلاصة ، وفي البزازية ينعقد به كالبيع من أحد الجانبين ، وهو الصحيح . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					