قال رحمه الله ( ومثله ما يختلف بالمستعمل ) يعني يضمن مثله في كل شيء يختلف باختلاف المستعمل إذا كان مقيدا وخالف لما ذكرنا من المعنى قال رحمه الله ( وفيما لا يختلف بطل تقييده كما لو شرط سكنى واحد له أن يسكن غيره    ) يعني فيما لا يختلف باختلاف المستعمل كالدور للسكنى لا يعتبر تقييده حتى إذا شرط سكنى واحد له أن يسكن غيره ; لأن التقييد لا يفيد لعدم التفاوت وما يضر بالبناء كالحداد والقصار والطحان خارج كما مر والفسطاط كالدار عند  محمد  ، وعند  أبي يوسف  مثل اللبس لاختلاف الناس في نصبه وضرب أوتاده واختيار مكانه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					