قلت لابن القاسم    : أرأيت من ساق معه الهدي يؤم البيت متى يقلده ويشعره  ؟ 
قال : سئل  مالك  عن الرجل من أهل الشام  أو أهل مصر  يشتري بدنة بالمدينة  يريد أن يقلدها ويشعرها بذي الحليفة  ويؤخر إحرامه إلى الجحفة  ؟ 
قال : لا يعجبني ذلك إذا كان يريد الحج أن يقلد ويشعر إلا عندما يريد أن يحرم ، إلا أن يكون رجلا لا يريد أن يحج فلا أرى بأسا أن يقلد بذي الحليفة    . قال : وبلغني أن  مالكا  سئل عن رجل بعث بهدي تطوع مع رجل حرام ، ثم بدا له بعد ذلك أن يحج فحج وخرج فأدرك هديه  ؟ 
قال : قال  مالك    : أرى إن أدركه قبل أن ينحر رأيت أن  [ ص: 477 ] يوقفه حتى يحل ، وإن لم يدركه فلا أرى عليه شيئا . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					