قلت لابن القاسم    : ما كان  مالك  يكره القطع من الآذان في الضحايا والهدي  ؟ 
قال : كان يوسع فيها إذا كان الذي بأذنها قطعا قليلا مثل السمة في الأذن ، قلت : وكذلك الشق في الأذن ؟ 
قال : نعم كان يوسع إذا كان في الأذن الشيء القليل مثل السمة ونحوها ، قلت : فإن كان القطع من الأذن شيئا كثيرا ؟ 
قال : لم يكن يجزها إذا كانت مقطوعة الأذن أو قد ذهب من الأذن الشيء الكثير ، قال : وإنما كان يوسع فيما ذكرت لك من السمة أو ما هو مثل السمعة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					