في إعادة الصلاة مع الإمام ومن صلى في بيته لنفسه فسمع إقامة الصلاة في المسجد  قال ابن القاسم    : أخبرني  مالك  عن القاسم بن محمد  حين كانت بنو أمية  يؤخرون الصلاة أنه كان يصلي في بيته ثم يأتي المسجد فيصلي معهم فكلم في ذلك فقال : أصلي مرتين أحب إلي من أن لا أصلي شيئا . 
قال : وقال  مالك    : إذا جاء الرجل المسجد وقد صلى وحده في بيته  فليصل مع الناس إلا المغرب ، فإنه إن كان قد صلاها ثم دخل المسجد فأقام المؤذن صلاة المغرب فليخرج . 
قلت لابن القاسم    : فإن جهل ذلك فصلى مع الإمام المغرب ثانية ؟ 
قال : أحب إلي أن يشفع صلاته الآخرة بركعة وتكون الأولى التي صلى في بيته صلاته ، وقد بلغني عن  مالك    . 
قلت : أي شيء يقول  مالك  في الصبح إذا صلاها في بيته ثم أدركها مع الإمام أيعيدها  ؟ 
قال : نعم وهو قوله يعيد الصلوات كلها إلا المغرب . 
قال : وقال  مالك    : كل من صلى في بيته ثم أقيمت الصلاة وهو في المسجد أعاد إلا المغرب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					