قال : وسئل  مالك  عن المعتكف ، أتأتيه امرأته في المسجد فتأكل معه وتحدثه وتصلح رأسه  ؟ فقال قال  مالك    : لا أرى بذلك بأسا ما لم يمسها أو يتلذذ بشيء منها وذلك في الليل والنهار ، قال : وحدثنا سحنون  عن ابن القاسم  عن  مالك  عن ابن شهاب  عن  عروة بن الزبير  عن عمرة بنت عبد الرحمن  عن  عائشة  أنها قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله ، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان   } . وقال  مالك    : لا بأس أن يتحدث المعتكف مع من يأتيه من غير أن يكثر    . 
قال سحنون  وقال ابن نافع    : إن كان المعتكف حكما  فلا أرى أن يحكم بين أحد وهو معتكف إلا بالشيء الخفيف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					