في الرجل تجتمع عليه الحدود في القصاص قلت : أرأيت إذا وجب على الرجل القصاص في بدنه للناس وحدود الله - اجتمع ذلك عليه - بأيهما يبدأ ؟  قال : يبدأ بما هو لله ، فإن كان فيه محتمل أن يقام عليه ما هو  [ ص: 485 ] للناس مكانه أقيم ذلك عليه أيضا ، وإن خافوا عليه أخروه حتى يبرأ ويقوى ثم يقام عليه ما هو للناس . لأن  مالكا  قال في الرجل يسرق ويقطع يد رجل في السرقة    : إنه يقطع في السرقة لأن القصاص ربما عفي عنه والذي هو لله لا عفو فيه ، فمن هناك يبدأ به . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					