قلت : أرأيت الذي أخذه الإمام ولم يقتل ولم يفسد ولم يخف السبيل إلا أنه قد حارب ، خرج بخشبة أو ما أشبه هذا ، أيكون للإمام أن يعفو عن هذا ؟  قال : لا يكون للإمام أن يعفو عن هذا عند  مالك    . ولا عن أحد من المحاربين . قلت : فكم يضربه في قول  مالك  ؟ 
قال : يجتهد الإمام برأيه في ضربه ونفيه . 
				
						
						
