مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ : " وَالْجُبْنِ " ، nindex.php?page=showalam&ids=17116وَمُعْتَمِرٌ هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ الْبَصْرِيُّ . وَأَبُو سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْحَانَ الْبَصْرِيُّ مَوْلًى لِبَنِي مُرَّةَ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ .

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ أَيْضًا فِي الدَّعَوَاتِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17116مُعْتَمِرٍ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الدَّعَوَاتِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17300يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، وَعَنْ كَامِلٍ ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12137أَبِي كُرَيْبٍ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ فِي الصَّلَاةِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17072مُسَدَّدٍ بِهِ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِي الِاسْتِعَاذَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى بِهِ .

قَوْلُهُ : " مِنَ الْعَجْزِ " هُوَ ضِدُّ الْقُدْرَةِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12997ابْنُ بَطَّالٍ : اخْتُلِفَ فِي مَعْنَى الْعَجْزِ ، فَأَهْلُ الْكَلَامِ يَجْعَلُونَهُ مَا لَا اسْتِطَاعَةَ لِأَحَدٍ عَلَى مَا يَعْجِزُ عَنْهُ ، لِأَنَّهَا عِنْدَهُمْ مَعَ الْفِعْلِ ، وَأَمَّا الْفُقَهَاءُ فَيَقُولُونَ : إِنَّهُ هُوَ مَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَهُ إِذَا أَرَادَ ، لِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=3275الْحَجَّ لَيْسَ عَلَى الْفَوْرِ وَلَوْ كَانَ عَلَى الْمُهْلَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْكَلَامِ لَمْ يَصِحَّ مَعْنَاهُ ، لِأَنَّ الِاسْتِطَاعَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا مَعَ الْفِعْلِ ، وَالَّذِينَ يَقُولُونَ بِالْمُهْمَلَةِ يَجْعَلُونَ الِاسْتِطَاعَةَ قَبْلَ الْفِعْلِ . قَوْلُهُ : " وَالْكَسَلِ " هُوَ ضَعْفُ الْهِمَّةِ وَإِيثَارُ الرَّاحَةِ لِلْبَدَنِ عَلَى التَّعَبِ ، وَإِنَّمَا اسْتُعِيذَ مِنْهُ لِأَنَّهُ يُبْعِدُ عَنِ الْأَفْعَالِ الصَّالِحَةِ . قَوْلُهُ : " وَالْهَرَمِ " ، قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : ضِدُّ الشَّبَابِ . وَفِي الْمُغْرِبِ : الْهَرَمُ كِبَرُ السِّنِّ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى تَمَاوُتِ الْأَعْضَاءِ وَتَسَاقُطِ الْقُوَى ، وَإِنَّمَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ لِكَوْنِهِ مِنَ الْأَدْوَاءِ الَّتِي لَا دَوَاءَ لَهَا . قَوْلُهُ : " مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَى ، الْمَحْيَى وَالْمَمَاتُ مَصْدَرَانِ مِيمِيَّانِ بِمَعْنَى الْحَيَاةِ وَالْمَوْتِ ، وَفِتْنَةُ الْمَحْيَى أَنْ يَفْتَتِنَ بِالدُّنْيَا وَيَشْتَغِلَ بِهَا عَنِ [ ص: 120 ] الْآخِرَةِ ، وَفِتْنَةُ الْمَمَاتِ أَنْ يُخَافَ عَلَيْهِ مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=19998سُوءِ الْخَاتِمَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، مِمَّا يَعْرِضُ لَهُ عِنْدَ مُسَاءَلَةِ الْمَلَكَيْنِ وَمُشَاهَدَةِ أَعْمَالِهِ السَّيِّئَةِ فِي أَقْبَحِ الصُّوَرِ ، أَعَاذَنَا اللَّهُ مِنْهُ بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ .