2805  171  - حدثنا  إسحاق بن إبراهيم ،  قال : أخبرنا  جرير ،  عن  المغيرة ،  عن  الشعبي ،  عن  جابر بن عبد الله  رضي الله عنهما قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا فلا يكاد يسير ، فقال لي : ما لبعيرك ؟ قال : قلت : عيي ، قال : فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير ، فقال لي : كيف ترى بعيرك ؟ قال : قلت : بخير قد أصابته بركتك ، قال : أفتبيعنيه ، قال : فاستحييت ولم يكن لنا ناضح غيره ، قال فقلت : نعم قال : فبعنيه ، فبعته إياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة ،  قال : فقلت : يا رسول الله إني عروس ، فاستأذنته فأذن لي فتقدمت الناس إلى المدينة  حتى أتيت المدينة  فلقيني خالي فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت فيه ، فلامني قال : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي حين استأذنته : هل تزوجت بكرا أم ثيبا ؟ فقلت : تزوجت ثيبا ، فقال : هلا تزوجت بكرا تلاعبها وتلاعبك ،  قلت : يا رسول الله توفي والدي أو استشهد ولي أخوات صغار فكرهت أن أتزوج مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن ، فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن ، قال : فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة  غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					