مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ: " نَادَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ". nindex.php?page=showalam&ids=16967وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ بِاللَّامِ الْمُشَدَّدَةِ، وَمَخْلَدٌ، بِفَتْحِ الْمِيمِ وَاللَّامِ وَسُكُونِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، ابْنُ يَزِيدَ، مِنَ الزِّيَادَةِ، مَرَّ فِي الْجُمُعَةٍ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ، وَأَبُو عَاصِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=12063الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ النَّبِيلُ.

وَأَوْرَدَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ طَرِيقَيْنِ: أَحَدُهُمَا مَوْصُولٌ، وَهُوَ إِلَى قَوْلِهِ: " وَتَابَعَهُ"، وَالثَّانِي مُعَلَّقٌ وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِ: " وَتَابَعَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12063أَبُو عَاصِمٍ.." إِلَى آخِرِهِ، وَقَدْ وَصَلَهُ فِي الْأَدَبِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14923عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، وَسَاقَهُ عَلَى لَفْظِهِ هُنَاكَ، قِيلَ: هُوَ أَحَدُ الْمَوَاضِعِ الَّتِي يُسْتَدَلُّ بِهَا عَلَى أَنَّهُ قَدْ يُعَلَّقُ عَنْ بَعْضِ مَشَايِخِهِ مَا هُوَ عِنْدَهُ بِوَاسِطَةٍ; لِأَنَّ أَبَا عَاصِمٍ مِنْ شُيُوخِهِ يَرْوِي عَنْهُ كَثِيرًا فِي الْكِتَابِ، وَقَالَ الطُّوفِيُّ: ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ الْحُبَّ فِي كِتَابِهِ وَلَمْ يَذْكُرِ الْبُغْضَ، وَهُوَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=661780nindex.php?page=treesubj&link=29752وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ، قَالَ: فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْبُغْضُ فِي الْأَرْضِ. (قُلْتُ): هَذَا أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=15903رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ.

قَوْلُهُ: "وَيُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ" يَعْنِي: عِنْدَ أَكْثَرِ مَنْ يَعْرِفُهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَيَبْقَى لَهُ ذِكْرٌ صَالَحٌ، وَيُقَالُ: مَعْنَاهُ: يُلْقِي فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا مَحَبَّتَهُ مَادِحِينَ مُثْنِينَ عَلَيْهِ.

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=30516أَنَّ كُلَّ مَنْ هُوَ مَحْبُوبُ الْقُلُوبِ، فَهُوَ مَحْبُوبُ اللَّهِ بِحُكْمِ عَكْسِ الْقَضِيَّةِ.