nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمَدِينِيِّ ، وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ يَرْوِي عَنْ أَبِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=12374إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، nindex.php?page=showalam&ids=16214وَصَالِحٌ هُوَ ابْنُ كَيْسَانَ ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَابْنُ شِهَابٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ .

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ أَيْضًا فِي فَضْلِ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15136عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَرَّقَهُمَا . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي الْفَضَائِلِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ . وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِي الْمَنَاقِبِ وَفِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ nindex.php?page=treesubj&link=29140وَفِيهِ أَرْبَعَةٌ مِنَ التَّابِعَيْنِ وَهُمْ صَالِحٌ وَمَنْ بَعْدَهُ .

قَوْلُهُ : " يُكَلِّمْنَهُ " أَيْ يُكَلِّمْنَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - . قَوْلُهُ : " وَيَسْتَكْثِرْنَهُ " أَيْ يَطْلُبْنَ كَثِيرًا مِنْ كَلَامِهِ وَجَوَابِهِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْعَطَاءِ ، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّهُ وَرَدَ فِي رِوَايَةٍ " أَنَّهُنَّ يُرِدْنَ النَّفَقَةَ " . قَوْلُهُ : " عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ " هَذِهِ الْجُمْلَةُ وَقَعَتْ حَالًا مِنَ الضَّمِيرِ الَّذِي فِي يُكَلِّمْنَهُ وَأَصْوَاتُهُنَّ بِالرَّفْعِ ; لِأَنَّ اسْمَ الْفَاعِلِ يَعْمَلُ عَمَلَ فِعْلِهِ ، وَعُلُوُّ أَصْوَاتِهِنَّ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ النَّهْيِ عَنْ رَفْعِ الصَّوْتِ ، أَوْ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ لِاجْتِمَاعِهِنَّ حَصَلَ لَغَطٌ مِنْ كَلَامِهِنَّ أَوْ يَكُونُ فِيهِنَّ مَنْ هِيَ جَهِيرَةُ الصَّوْتِ ، أَوْ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُنَّ لَمَّا عَلِمْنَ عَفْوَهُ وَصَفْحَهُ سَمَحْنَ فِي رَفْعِ الصَّوْتِ . قَوْلُهُ : " يَبْتَدِرْنَ " أَيْ يَتَسَارَعْنَ ، وَالْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ الَّذِي فِي قُلْنَ . قَوْلُهُ : " وَرَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَضْحَكُ " جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ . قَوْلُهُ : " أَضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ " لَيْسَ دُعَاءً بِكَثْرَةِ الضَّحِكِ حَتَّى يُعَارِضَهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=82فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا بَلِ الْمُرَادُ لَازِمُهُ وَهُوَ السُّرُورُ أَوِ الْآيَةُ لَيْسَتْ عَامَّةً شَامِلَةً لَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، قَالَهُ الْكِرْمَانِيُّ وَفِيهِ نَظَرٌ ، وَالْوَجْهُ هُوَ الْأَوَّلُ . قَوْلُهُ : " يَهَبْنَ " بِفَتْحِ الْهَاءِ مِنَ الْهَيْبَةِ . قَوْلُهُ : " أَيْ عَدُّوَاتِ " أَيْ يَا عَدُّوَاتِ . قَوْلُهُ : " أَفَظُّ وَأَغْلَظُ " وَالْفَظَاظَةُ وَالْغِلَظُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ شِدَّةِ الْخُلُقِ وَخُشُونَةِ الْجَانِبِ .

( فَإِنْ قُلْتَ ) : الْأَفَظُّ وَالْأَغْلَظُ يَقْتَضِي الشَّرِكَةَ فِي أَصْلِ الْفِعْلِ ، فَيَلْزَمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَظًّا غَلِيظًا ، وَقَدْ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=159وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ قُلْتُ : لَا يَلْزَمُ مِنْهُ إِلَّا نَفْسُ الْفَظَاظَةِ وَالْغِلَظِ ، وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ كَوْنِهِ فَظًّا غَلِيظًا ، لِأَنَّهُمَا صِفَةٌ مُشَبَّهَةٌ يَدُلَّانِ عَلَى الثُّبُوتِ ، وَالْعَامُّ لَا يَسْتَلْزِمُ الْخَاصَّ ، أَوِ الْأَفْضَلُ لَيْسَ بِمَعْنَى الزِّيَادَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=32هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ هَذَا كُلُّهُ كَلَامُ الْكِرْمَانِيِّ ، وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ قَلَقٌ ، وَالْأَوْجَهُ أَنْ يُقَالَ إِنَّهُ عَلَى الْمُفَاضَلَةِ ، وَإِنَّ الْقَدْرَ الَّذِي بَيْنَهُمَا فِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُوَ مَا كَانَ إِغْلَاظُهُ عَلَى الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=73جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ

قَوْلُهُ : " فَجًّا " بِفَتْحِ الْفَاءِ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ هُوَ الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ ، وَقِيلَ هُوَ الطَّرِيقُ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14961عِيَاضٌ : يَحْتَمِلُ أَنَّهُ ضُرِبَ مَثَلًا لِبُعْدِ الشَّيْطَانِ وَأَعْوَانِهِ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَنَّهُ لَا سَبِيلَ لَهُمْ عَلَيْهِ ، أَيْ إِنَّكَ إِذَا سَلَكْتَ فِي أَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ تَنْفُذُ فِيهِ وَلَا تَتْرُكُهُ فَيَيْأَسَ الشَّيْطَانُ مِنْ أَنْ يُوَسْوِسَ فِيهِ فَتَتْرُكُهُ وَتَسْلُكُ غَيْرَهُ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الطَّرِيقَ عَلَى الْحَقِيقَةِ ; لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=27إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ فَلَا يَخَافُهُ إِذًا فِي فَجٍّ ; لِأَنَّهُ لَا يَرَاهُ . وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ ( فَإِنْ قُلْتَ ) : فَيَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ أَفْضَلُ مِنْ أَيُّوبَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - إِذْ قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=41مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ قُلْتُ : لَا إِذِ التَّرْكِيبُ لَا يَدُلُّ إِلَّا عَلَى الزَّمَانِ الْمَاضِي [ ص: 182 ] وَذَلِكَ أَيْضًا مَخْصُوصٌ بِحَالٍ مِنَ الْإِسْلَامِ ، فَلَيْسَ عَلَى ظَاهِرِهِ ، وَأَيْضًا هُوَ مُقَيَّدٌ بِحَالِ سُلُوكِ الطَّرِيقِ ، فَجَازَ أَنْ يَلْقَاهُ فِي غَيْرِ تِلْكَ الْحَالَةِ ، انْتَهَى .

( قُلْتُ ) : الْجَوَابُ الْأَخِيرُ مُوَجَّهٌ ، وَالَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا أَوْجَهُ مِنَ الْكُلِّ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=20058_32476فَضْلُ لِينِ الْجَانِبِ وَالرِّفْقِ .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=31201فَضْلُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=24397_24396حُلْمُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - غَايَةَ مَا يَكُونُ .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=18200_32655_18196لَا يَنْبَغِي الدُّخُولُ عَلَى أَحَدٍ إِلَّا بَعْدَ الِاسْتِئْذَانِ .