3770 وقال  الليث   : حدثني يونس  ، عن  ابن شهاب  ، قال : حدثني  عبيد الله بن عبد الله بن عتبة  ، أن أباه  كتب إلى عمر بن عبد الله بن الأرقم الزهري  يأمره أن يدخل على سبيعة بنت الحارث الأسلمية  فيسألها عن حديثها ، وعن ما قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استفتته ، فكتب عمر بن عبد الله بن الأرقم  إلى عبد الله بن عتبة  يخبره أن سبيعة بنت الحارث  أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة ،  وهو من بني عامر بن لؤي ،  وكان ممن شهد بدرا ،  فتوفي عنها في حجة الوداع وهي حامل ، فلم تنشب أن وضعت حملها بعد وفاته ، فلما تعلت من نفاسها تجملت للخطاب ، فدخل عليها أبو السنابل بن بعكك ،  رجل من بني عبد الدار ،  فقال لها : ما لي أراك تجملت للخطاب ترجين النكاح ، فإنك والله ما أنت بناكح حتى تمر عليك أربعة أشهر وعشر ، قالت سبيعة :  فلما قال لي ذلك جمعت علي ثيابي حين أمسيت ، وأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألته عن ذلك ،فأفتاني بأني قد حللت حين وضعت حملي ، وأمرني بالتزوج إن بدا لي .  
     	
		 [ ص: 103 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					