4186  438  - حدثنا  سليمان بن حرب،  حدثنا  حماد بن زيد،  عن  أيوب،  عن  ابن أبي مليكة،  عن  عائشة   - رضي الله عنها - قالت: توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري، وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض، فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال: في الرفيق الأعلى، في الرفيق الأعلى   - ومر  عبد الرحمن بن أبي بكر  وفي يده جريدة رطبة، فنظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فظننت أن له بها حاجة، فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعتها إليه، فاستن بها كأحسن ما كان مستنا، ثم ناولنيها فسقطت يده - أو سقطت من يده - فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					