5433  80  - حدثنا عبيد بن إسماعيل،  حدثنا  أبو أسامة،  عن  هشام،  عن  أبيه،  عن  عائشة  قالت: سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه، ثم قال: أشعرت يا  عائشة  أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه،  قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، ثم قال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم  اليهودي من بني زريق،  قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان،  قال: فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - في أناس من أصحابه إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل، ثم رجع إلى  عائشة،  فقال: والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفأخرجته؟ قال: لا، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا، وأمر بها فدفنت. 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					