مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ لَا تَخْفَى.

nindex.php?page=showalam&ids=15241وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ هُوَ الْمُسْنَدِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وَسُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، وَأَبُو إِدْرِيسَ هُوَ عَائِذُ اللَّهِ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْخَوْلَانِيُّ، وَأَبُو ثَعْلَبَةَ بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ فِي اسْمِهِ اخْتِلَافٌ كَثِيرٌ، وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّهُ جُرْهُمُ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ.

وَالْحَدِيثُ مَضَى فِي الذَّبَائِحِ فِي بَابِ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ.

قَوْلُهُ: "مِنَ السَّبُعِ" كَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15229الْمُسْتَمْلِي وَالسَّرْخَسِيِّ بِلَفْظِ الْإِفْرَادِ، وَالْمُرَادُ الْجِنْسُ، وَفِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِينَ مِنَ السِّبَاعِ بِالْجَمْعِ.

قَوْلُهُ: "وَلَمْ أَسْمَعْهُ" أَيِ: الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ.

[ ص: 293 ] قَوْلُهُ: " وَزَادَ اللَّيْثُ" أَيْ: زَادَ فِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17423يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنِ شِهَابٍ هُوَ الزُّهْرِيُّ، وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ أَوْرَدَهَا nindex.php?page=showalam&ids=12180أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=12049أَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17423يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ.

قَوْلُهُ: "قَالَ: وَسَأَلْتُهُ" أَيْ: قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنُ شِهَابٍ: وَسَأَلْتُ nindex.php?page=showalam&ids=11811أَبَا إِدْرِيسَ.

قَوْلُهُ: "هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ" فِيهِ نَوْعٌ مِنْ تَنَازُعِ الْفِعْلَيْنِ.

قَوْلُهُ: "بِهَا" أَيْ: بِأَبْوَالِ الْإِبِلِ.

قَوْلُهُ: "قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12300ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي" وَيُرْوَى حَدَّثَنِي، وَهُوَ الْأَصَحُّ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ: فَإِنْ قُلْتَ: عُلِمَ مِنَ الْجَوَابِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=17339التَّدَاوِي بِلَبَنِ الْإِبِلِ، فَمَا الْمَفْهُومُ مِنْ جَوَابِ الْآخَرَيْنِ؟ قُلْتُ: حُرْمَةُ nindex.php?page=treesubj&link=16842لَبَنِ الْأَتَانِ مِنْ جِهَةِ حُرْمَةِ لَحْمِهِ; لِأَنَّ اللَّبَنَ مُتَوَلِّدٌ مِنَ اللَّحْمِ، وَحُرْمَةُ مَرَارَةِ السَّبُعِ; إِذْ لَفْظُ الْحَدِيثِ عَامٌّ فِي جَمِيعِ أَجْزَائِهِ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ غَرَضُهُ أَنَّهُ لَيْسَ لَنَا نَصٌّ فِيهِمَا وَلَا يُعْرَفُ حُكْمُهَا. وَقَالَ ابْنُ التِّينِ: اخْتُلِفَ فِي أَلْبَانِ الْأُتُنِ عَلَى وَجْهَيْنِ، أَحَدُهُمَا: عَلَى الْخِلَافِ فِي لُحُومِهَا، هَلْ هِيَ مُحَرَّمَةٌ أَوْ مَكْرُوهَةٌ، وَالثَّانِي: بَعْدَ تَسْلِيمِ التَّحْرِيمِ هَلْ لَبَنُهُنَّ حَلَالٌ قِيَاسًا عَلَى لَبَنِ الْآدَمِيَّةِ، وَمَرَارَةُ السَّبُعِ عَلَى الِاخْتِلَافِ أَيْضًا فِي لُحُومِهَا هَلْ هِيَ مُحَرَّمَةٌ أَوْ مَكْرُوهَةٌ.