6028  82  - حدثنا  إبراهيم بن منذر ،  حدثنا  أنس بن عياض ،  عن  هشام ،  عن  أبيه ،  عن  عائشة  رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طب حتى إنه ليخيل إليه أنه قد صنع الشيء وما صنعه ، وإنه دعا ربه ثم قال : أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته  فيه ، فقالت  عائشة :  فما ذاك يا رسول الله قال : جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ،  قال : فيما ذا ؟ قال : في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ، قال : فأين هو ؟ قال : في ذروان   - وذروان  بئر في بني زريق   - قالت : فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع إلى  عائشة  فقال : والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رءوس الشياطين ، قالت : فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرها عن البئر ، فقلت : يا رسول الله فهلا أخرجته ، قال : أما أنا فقد شفاني الله وكرهت أن أثير على الناس شرا . زاد  عيسى بن يونس   والليث بن سعد  ، عن هشام  ، عن أبيه ، عن  عائشة  قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم فدعا ودعا ، وساق الحديث . 
     	
		
				
						
						
