مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ ظَاهِرَةٌ ، وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، وَالْحَجَّاجُ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ الْمَكِّيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٌ هُوَ ابْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16531وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ كِلَاهُمَا مُصَغَّرٌ .

وَالْحَدِيثُ قَدْ مَرَّ فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ بِعَيْنِ هَذَا الْإِسْنَادِ وَالْمَتْنِ ، وَمَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ .

قَوْلُهُ : " زَعَمَ " أَيْ قَالَ ، وَكَذَا مَعْنَى " تَزْعُمُ " أَيْ تَقُولُ ، قَوْلُهُ : " أَنَّ أَيَّتَنَا " بِالتَّاءِ لُغَةٌ فِي أَيِّنَا ، وَالْمَشْهُورُ بِغَيْرِ التَّاءِ .

قَوْلُهُ : " مَغَافِيرَ " بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ وَالْفَاءِ جَمْعُ مَغْفُورٍ وَهُوَ نَوْعٌ مِنَ الصَّمْغِ يَتَحَلَّبُ عَنْ بَعْضِ الشَّجَرِ حُلْوٌ كَالْعَسَلِ وَلَهُ رَائِحَةٌ كَرِيهَةٌ ، وَيُقَالُ أَيْضًا : مَغَاثِيرُ ، بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ بَدَلَ الْفَاءِ جَمْعُ مَغْثُورٍ كَثُومٍ وَفُومٍ ، وَيُقَالُ : الْمَغْفُورُ شَيْءٌ يَنْضَحُهُ شَجَرُ الْعُرْفُطِ كَرِيهُ الرَّائِحَةِ ، وَقِيلَ : هُوَ حُلْوٌ كَالنَّاطِفِ يُحَلُّ بِالْمَاءِ وَيُشْرَبُ .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ : وَيُقَالُ : أَغْفَرَ الرَّمْثُ إِذَا ظَهَرَ ذَلِكَ فِيهِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : خَرَجَ النَّاسُ يَتَمَغْفَرُونَ إِذَا خَرَجُوا يَجْتَنُونَهُ مِنْ ثَمَرِهِ ، nindex.php?page=treesubj&link=18426وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ تُوجَدَ مِنْهُ الرَّائِحَةُ لِأَجْلِ مُنَاجَاةِ الْمَلَائِكَةِ [ ص: 206 ] فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ بِظَنِّ صِدْقِهِمَا ، قَالَ الْكِرْمَانِيُّ : كَيْفَ جَازَ عَلَى أَزْوَاجِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْثَالُ ذَلِكَ ، ثُمَّ أَجَابَ بِقَوْلِهِ : هُوَ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ الْغَيْرَةِ الطَّبِيعِيَّةِ لِلنِّسَاءِ أَوْ هُوَ صَغِيرَةٌ مَعْفُوٌّ عَنْهَا ، ثُمَّ قَالَ : فَإِنْ قُلْتَ : تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الطَّلَاقِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ فِي بَيْتِ nindex.php?page=showalam&ids=41حَفْصَةَ وَالْمُتَظَاهِرَاتُ هِيَ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ nindex.php?page=showalam&ids=93وَسَوْدَةُ وَزَيْنَبُ ؟ قُلْتُ : لَعَلَّ الشُّرْبَ كَانَ مَرَّتَيْنِ .

قَوْلُهُ : " وَلَنْ أَعُودَ لَهُ " أَيْ قَالَ : وَاللَّهِ لَا أَعُودُ لَهُ فَلِذَلِكَ كَفَّرَهُ ، قَوْلُهُ : " nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ " أَيِ الْخِطَابُ nindex.php?page=showalam&ids=25لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ ، قَوْلُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=3إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا " لِقَوْلِهِ : بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا أَيِ الْحَدِيثُ الْمُسَرُّ ، كَانَ ذَلِكَ الْقَوْلُ قَوْلَهُ .

وَقَالَ لِي nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى : وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبِي ذَرٍّ : وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بِغَيْرِ لَفْظِ لِي ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي التَّفْسِيرِ بِلَفْظِ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12396إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى وَهُوَ أَبُو إِسْحَاقَ الرَّازِيُّ يُعْرَفُ بِالصَّغِيرِ يَرْوِي عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17248هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ ، وَصَرَّحَ بِهِ فِي التَّفْسِيرِ ، وَقَدِ اخْتُصِرَ هُنَا بِغَيْرِ السَّنَدِ ، وَمُرَادُهُ أَنَّ هِشَامًا رَوَاهُ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ وَالْمَتْنِ إِلَى قَوْلِهِ : " وَلَنْ أَعُودَ " فَزَادَ : وَقَدْ حَلَفْتُ فَلَا تُخْبِرِي بِذَلِكَ أَحَدًا .