6615  35  - حدثنا  عبدان،  أخبرنا  عبد الله،  أخبرنا  معمر،  عن  الزهري،  عن  خارجة بن زيد بن ثابت،  عن أم العلاء،  وهي امرأة من نسائهم بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: طار لنا  عثمان بن مظعون  في السكنى حين اقترعت الأنصار  على سكنى المهاجرين،  فاشتكى فمرضناه حتى توفي، ثم جعلناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب،  فشهادتي عليك لقد أكرمك الله، قال: وما يدريك؟ قلت: لا أدري والله، قال: أما هو فقد جاءه اليقين، إني لأرجو له الخير من الله، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم، قالت أم العلاء:  فوالله لا أزكي أحدا بعده، قالت: ورأيت  لعثمان  في النوم عينا تجري، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: ذاك عمله يجري له. 
     	
		
				
						
						
