زَعَمَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ أَنَّ حَدِيثَ nindex.php?page=showalam&ids=24سَمُرَةَ هَذَا لَا يَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ ; لِأَنَّ رَفْضَ الْقُرْآنِ لَيْسَ تَرْكُ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ. (قُلْتُ): حَفِظَ شَيْئًا وَغَابَ عَنْهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ، فَفِي الْحَدِيثِ: nindex.php?page=hadith&LINKID=651075nindex.php?page=treesubj&link=26467_1407وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَالْمُرَادُ مِنْهَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ، فَأَيُّ مُنَاسَبَةٍ تَطْلُبُ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا.

(ذِكْرُ رِجَالِهِ) وَهُمْ خَمْسَةٌ:

الْأَوَّلُ: مُؤَمَّلٌ بِلَفْظِ اسْمِ الْمَفْعُولِ، ابْنُ هِشَامٍ الْبَصْرِيُّ خَتَنُ شَيْخِهِ nindex.php?page=showalam&ids=13382إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُلَيَّةَ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.

الثَّانِي nindex.php?page=showalam&ids=13382إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَفَتْحِ اللَّامِ، وَعُلَيَّةُ اسْمُ أُمِّهِ، وَهُوَ nindex.php?page=showalam&ids=13382إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَهْمٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ أَوْ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ بِبَغْدَادَ .

الثَّالِثُ: عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ ، مَرَّ فِي "بَابِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ مِنَ الْإِيمَانِ".

الرَّابِعُ: nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبُو رَجَاءٍ ، بِخِفَّةِ الْجِيمِ وَبِالْمَدِّ، اسْمُهُ عِمْرَانُ بْنُ مِلْحَانَ الْعُطَارِدِيُّ [ ص: 195 ] الْخَامِسُ: nindex.php?page=showalam&ids=24سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، بِفَتْحِ الدَّالِ وَضَمِّهَا، مَرَّ فِي آخِرِ كِتَابِ الْحَيْضِ.

(ذِكْرُ لَطَائِفِ إِسْنَادِهِ): فِيهِ الْإِسْنَادُ كُلُّهُ بِصِيغَةِ التَّحْدِيثِ فِي صُورَةِ الْجَمْعِ، وَفِيهِ أَنَّ رِجَالَهُ كُلَّهُمْ بَصْرِيُّونَ ، وَفِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=24سَمُرَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَنْعَنَةٍ، وَفِيهِ الْقَوْلُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ، وَفِيهِ إِسْمَاعِيلُ مَذْكُورٌ بَاسِمِ أُمِّهِ، وَفِيهِ عَوْفٌ مَذْكُورٌ بِغَيْرِ نِسْبَةٍ، وَفِيهِ nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبُو رَجَاءٍ مَذْكُورٌ بِكُنْيَتِهِ.

(ذِكْرُ تَعَدُّدِ مَوْضِعِهِ وَمَنْ أَخْرَجَهُ غَيْرُهُ) أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ مُقَطَّعًا فِي مَوَاضِعَ، وَتَمَامُهُ يَأْتِي فِي أَوَاخِرِ "كِتَابِ الْجَنَائِزِ"، وَأَخْرَجَهُ فِي "الْبُيُوعِ وَالْجِهَادِ وَبَدْءِ الْخَلْقِ وَالْأَدَبِ وَأَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ"، وَفِي "التَّفْسِيرِ"، وَفِي "التَّعْبِيرِ"، وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ فِي "الرُّؤْيَا" عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15573مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ nindex.php?page=showalam&ids=15573وَبُنْدَارٍ مُخْتَصَرًا كَمَا هَاهُنَا، وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ فِيهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15573بُنْدَارٍ بِهِ مُخْتَصَرًا، وَأَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17116مُعْتَمِرٍ ، عَنْ عَوْفٍ بِتَمَامِهِ، وَفِي التَّفْسِيرِ عَنْ جَمَاعَةٍ، عَنْ عَوْفٍ بِأَكْثَرِ الْحَدِيثِ.

(ذِكْرُ مَعْنَاهُ) قَوْلُهُ: يُثْلَغُ بِضَمِّ الْيَاءِ آخِرِ الْحُرُوفِ وَسُكُونِ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ وَفَتْحِ اللَّامِ وَبِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ يُكْسَرُ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14038الْجَوْهَرِيُّ : أَيْ ثَلَغَ رَأْسَهُ يَثْلَغُهُ بِفَتْحِ اللَّامِ فِيهِمَا ثَلْغًا، أَيْ شَدَخَهُ، وَالشَّدْخُ كَسْرُ الشَّيْءِ الْأَجْوَفِ. (قُلْتُ): كَلِمَةُ إِمَّا لَا بُدَّ لَهَا مِنْ قَسِيمٍ، فَمَا هُوَ هَاهُنَا ؟ (قُلْتُ): قَدْ قُلْتُ لَكَ: إِنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيَّ قَدْ قَطَّعَ هَذَا الْحَدِيثَ، وَسَيَأْتِي تَمَامُهُ فِي "بَابِ الْجَنَائِزِ" كَمَا ذَكَرْنَا.

قَوْلُهُ: فَيَرْفُضُهُ بِضَمِّ الْفَاءِ وَكَسْرِهَا أَيْ يَتْرُكُ حِفْظَهُ وَالْعَمَلَ بِهِ، وَأَمَّا الَّذِي يَتْرُكُ حِفْظَ حَرْفِهِ وَيَعْمَلُ بِمَعَانِيهِ، فَلَيْسَ بِرَافِضٍ لَهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَرْفُضُ كِلَيْهِمَا فَذَاكَ لِعَقْدِ الشَّيْطَانِ فِيهِ، فَوَقَعَتِ الْعُقُوبَةُ فِي مَوْضِعِ الْمَعْصِيَةِ.

قَوْلُهُ: وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ يَعْنِي ذَاهِلًا عَنْهَا، حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا وَتَفُوتَ مِنْهُ.

قَوْلُهُ: الْمَكْتُوبَةِ أَيِ الْمَفْرُوضَةِ، وَأَرَادَ بِهَا صَلَاةَ الْعِشَاءِ، وَقِيلَ: أَرَادَ بِهَا صَلَاةَ الصُّبْحِ ; لِأَنَّهَا الَّتِي تَبْطُلُ بِالنَّوْمِ.