1728  399  - (حدثنا  موسى بن إسماعيل  قال: حدثنا  أبو عوانة  قال: حدثنا  عثمان هو ابن موهب  قال: أخبرني عبد الله بن أبي قتادة  أن  أباه  أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حاجا فخرجوا معه، فصرف طائفة منهم فيهم  أبو قتادة  فقال: خذوا ساحل البحر حتى نلتقي، فأخذوا ساحل البحر، فلما انصرفوا أحرموا كلهم إلا  أبو قتادة  لم يحرم، فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر  [ ص: 173 ] وحش، فحمل  أبو قتادة  على الحمر فعقر منها أتانا، فنزلوا فأكلوا من لحمها، وقالوا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحم الأتان، فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله، إنا كنا أحرمنا وقد كان  أبو قتادة  لم يحرم، فرأينا حمر وحش فحمل عليها  أبو قتادة،  فعقر منها أتانا، فنزلنا فأكلنا من لحمها، ثم قلنا: أنأكل لحم صيد ونحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحمها، قال: أمنكم أحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها؟ قالوا: لا، قال: فكلوا ما بقي من لحمها).  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					