كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
.وكان بلال إذا أقلع عنه الحمى يرفع عقيرته يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة     بواد وحولي إذخر وجليل 
وهل أردن يوما مياه مجنة      وهل يبدون لي شامة  وطفيل  
قال: اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدنا، وصححها لنا، وانقل حماها إلى الجحفة. قالت: وقدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله قالت: فكان بطحان يجري نجلا تعني ماء آجنا.
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					