مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ فِي قَوْلِهِ: " أَخْبِرْنِي مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنَ الصِّيَامِ؟ فَقَالَ: nindex.php?page=treesubj&link=27079شَهْرَ رَمَضَانَ"، وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ مَضَى فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ فِي بَابِ الزَّكَاةِ مِنَ الْإِسْلَامِ، فَإِنَّهُ أَخْرَجَهُ هُنَاكَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=55طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ.. الْحَدِيثَ، وَلَا يَخْلُو عَنْ زِيَادَةٍ وَنُقْصَانٍ فِي الْمَتْنِ، وَقَدْ مَضَى الْكَلَامُ فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوْفًى، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيُّ الْمَدَنِيُّ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ، وَأَبُو سُهَيْلٍ، مُصَغَّرُ السَّهْلِ، نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ عَامِرٍ، مَرَّ فِي بَابِ عَلَامَاتِ الْمُنَافِقِ، وَأَبُوهُ مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ، أَوْ أَنَسٌ الْأَصْبَحِيُّ الْمَدَنِيُّ جَدُّ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=55وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرَةِ.

قَوْلُهُ: " ثَائِرَ الرَّأْسِ" بِالثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ: أَيْ: مُنْتَفِشَ شَعْرِ الرَّأْسِ وَمُنْتَشِرَهُ. قَوْلُهُ: " أَنَّ تَطَوَّعَ" بِتَخْفِيفِ الطَّاءِ وَتَشْدِيدِهَا، وَالِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ، وَقِيلَ: مُتَّصِلٌ، قَوْلُهُ: " بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ" ؛ أَيْ: بِنُصُبِ الزَّكَاةِ وَمَقَادِيرِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يَتَنَاوَلُ الْحَجَّ وَأَحْكَامَهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنَ الْحَجَّ حِينَئِذٍ لَمْ يَكُنْ مَفْرُوضًا مُطْلَقًا، أَوْ عَلَى السَّائِلِ، وَمَفْهُومُ قَوْلِهِ: " إِنْ صَدَقَ" أَنَّهُ إِذَا تَطَوَّعَ لَا يُفْلِحُ مَفْهُومُ الْمُخَالَفَةِ، فَلَا اعْتِبَارَ بِهِ؛ لِأَنَّ لَهُ مَفْهُومَ الْمُوَافَقَةِ، وَهُوَ أَنَّهُ إِذَا تَطَوَّعَ يَكُونُ مُفْلِحًا بِالطَّرِيقِ الْأُولَى، وَهُوَ مُقَدَّمٌ عَلَى مَفْهُومِ الْمُخَالَفَةِ.