هَذَا أَيْضًا لَيْسَ بِدَاخِلٍ فِيمَا تَرْجَمُ بِهِ عَلَى مَا ذَكَرْنَا الْآنَ أَنَّ قَضِيَّةَ خَيْبَرَ لَمْ تَكُنْ بِطَرِيقِ الْمُزَارِعَةِ وَالْمُسَاقَاةِ إِلَى آخِرِهِ ، وَقَالَ صَاحِبُ التَّوْضِيحِ : هِيَ إِجَارَةٌ ، وَسَكَتَ عَلَى ذَلِكَ ، وَسُكُوتُهُ كَانَ خَيْرًا ; لِأَنَّهُ رُبَّمَا كَانَ يُعَلِّلُ كَلَامَهُ بِشَيْءٍ لَا يَقْبَلُهُ أَحَدٌ ، وَقَالَ ابْنُ التِّينِ : وَمَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِ رَافِعٍ لَيْسَ مِمَّا بَوَّبَ عَلَيْهِ أَيْضًا لِأَنَّهُ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=674867كُنَّا نُكْرِي الْأَرْضَ بِالثُّلُثِ وَالرُّبْعِ وَعَلَى الْمَادِيَانَاِتِ وَإِقْبَالِ الْجَدَاوِلِ فَنُهِينَا عَنْ ذَلِكَ ، وَجُوَيْرِيَةُ مُصَغَّرُ جَارِيَةٍ ضِدُّ الْوَاقِفَةِ ابْنُ أَسْمَاءَ بِوَزْنِ حَمْرَاءَ ، وَهُوَ مِنَ الْأَعْلَامِ الْمُشْتَرَكَةِ ، وَقَدْ مَرَّ غَيْرَ مَرَّةٍ ، قَوْلُهُ : " وَأَنَّ ابْنَ عُمَرَ " عَطْفٌ عَلَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَيْ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ أَيْضًا أَنَّهُ كَانَتِ الْمُزَارِعُ تُكْرَى عَلَى شَيْءٍ مِنْ حَاصِلِهَا ، قَوْلُهُ : " سَمَّاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ " أَيْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=15662جُوَيْرِيَةُ سَمَّى nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ مِقْدَارَ ذَلِكَ الشَّيْءِ لَكِنْ أَنَا لَا أَحْفَظُ مِقْدَارَهُ ، قَوْلُهُ : " وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=46رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ حَدَّثَ " إِنَّمَا قَالَ : وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَهُ بِالضَّمِيرِ ، وَقَالَ : هَذَا حَدَّثَ بِلَا ضَمِيرٍ لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنَ عُمَرَ حَدَّثَ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعًا بِخِلَافِ nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٍ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَحَدِّثْ لَهُ خُصُوصًا ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الضَّمِيرُ مَحْذُوفًا ، وَسَيَجِيءُ بَيَانُ حُكْمِ هَذَا الْبَابِ فِي بَابِ الْمُزَارِعَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .

قَوْلُهُ : " وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ " إِلَى آخِرِهِ تَعْلِيقٌ وَصَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ ، فَقَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى وَهُوَ الْقَطَّانُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=659904nindex.php?page=treesubj&link=33665_6208_30851عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ " وَرَوَاهُ أَيْضًا مِنْ وُجُوهٍ أُخْرَى ، وَفِي آخِرِهِ : قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " nindex.php?page=hadith&LINKID=659907نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا " فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلَاهُمْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ ، وَقَالَ الْكِرْمَانِيُّ : وَقَالَ عُبَيْدِ اللَّهِ : هُوَ كَلَامُ مُوسَى ، وَمِنْ تَتِمَّةِ حَدِيثِهِ وَمِنْهُ تَحْصُلُ التَّرْجَمَةُ ( قُلْتُ ) لَيْسَ هُوَ مِنْ كَلَامِ مُوسَى بَلْ هُوَ كَلَامٌ مُسْتَأْنِفٌ مُعَلَّقٌ ، وَلَا هُوَ مِنْ تَتِمَّةِ حَدِيثِهِ ، وَلَا مِنْهُ تَحْصُلُ التَّرْجَمَةُ لِأَنَّهَا فِي الْإِجَارَةِ ، وَهَذَا لَيْسَ بِإِجَارَةٍ وَإِنَّمَا هُوَ خَارِجٌ عَلَى مَا ذَكَرَنَا عَنْ قَرِيبٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بِتَصْغِيرِ الْعَبْدِ ابْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ .