الْجُوعُ مَوْتٌ أَبْيَضُ  . . . وَهُوَ مِنْ أَعْلَامِ الْهُدَى  . . .     مَا لَمْ يُؤْثِرْ خِلًّا 
فَهُوَ دَوَاءٌ هُودًا  . . .     فَاحْكُمْ بِهِ تَكُنْ بِهِ 
 . . . مَوْقِفًا مُسَدَّدًا 
جُوعُ الْعَوَائِدِ مَحْمُودٌ فَلَسْتُ أَرَى  . . .     فِيمَا أَرَاهُ مِنِ اسْتِعْمَالِهِ بَأْسًا 
الْجُوعُ بَأْسٌ ضَجِيعُ الْعَبْدِ جَاءَ بِهِ  . . .     لَفْظُ النَّبِيِّ فَلَا تَرْفَعْ بِهِ رَأْسًا 
جُوعُ الطَّبِيعَةِ مَذْمُومٌ وَلَيْسَ يُرَى  . . .     فِيهِ الْمُحَقِّقُ بِالرَّحْمَنِ إِينَاسًا 
الجوع موت أبيض  . . . وهو من أعلام الهدى  . . .     ما لم يؤثر خلا 
فهو دواء هودا  . . .     فاحكم به تكن به 
 . . . موقفا مسددا 
جوع العوائد محمود فلست أرى  . . .     فيما أراه من استعماله بأسا 
الجوع بأس ضجيع العبد جاء به  . . .     لفظ النبي فلا ترفع به رأسا 
جوع الطبيعة مذموم وليس يرى  . . .     فيه المحقق بالرحمن إيناسا