عَلَيْكَ بِإِغْبَابِ الزِّيَارَةِ إِنَّهَا.  . . إِذَا كَثُرَتْ كَانَتْ إِلَى الْهَجْرِ مَسْلَكَا     فَإِنِّي رَأَيْتُ الْغَيْثَ يُسْأَمُ دَائِمًا. 
 . . وَيُسْأَلُ بِالْأَيْدِي إِذَا كَانَ مُمْسِكَا 
وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ وَكَانَ يُرْوَى.  . .     إِذَا زُرْتَ الْحَبِيبَ فَزُرْهُ غِبَّا 
أَقْلِلْ زِيَارَتَكَ الصَّدِيقَ.  . .     تَكُونُ كَالثَّوْبِ اسْتَجَدَّهْ 
وَأَمَلُّ شَيْءٍ لِامْرِئٍ.  . . أَنْ لَا يَزَالَ يَرَاكَ عِنْدَهُ 
عليك بإغباب الزيارة إنها.  . . إذا كثرت كانت إلى الهجر مسلكا     فإني رأيت الغيث يسأم دائما. 
 . . ويسأل بالأيدي إذا كان ممسكا 
وقد قال النبي وكان يروى.  . .     إذا زرت الحبيب فزره غبا 
أقلل زيارتك الصديق.  . .     تكون كالثوب استجده 
وأمل شيء لامرئ.  . . أن لا يزال يراك عنده