1569  1652  - حدثنا مؤمل بن هشام،  حدثنا  إسماعيل،  عن  أيوب،  عن  حفصة  قالت: كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن، فقدمت امرأة فنزلت قصر بني خلف،  فحدثت: أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد غزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - 
 [ ص: 506 ] ثنتي عشرة غزوة، وكانت أختي معه في ست غزوات، قالت: كنا نداوي الكلمى ونقوم على المرضى، فسألت أختي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: هل على إحدانا بأس إن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ قال: "لتلبسها صاحبتها من جلبابها، ولتشهد الخير، ودعوة المؤمنين". فلما قدمت  أم عطية  رضي الله عنها سألنها -أو قالت: سألناها- فقالت: وكانت لا تذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا قالت: بأبي. فقلنا: أسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول كذا وكذا؟ قالت: نعم، بأبي. فقال: " لتخرج العواتق ذوات الخدور -أو العواتق وذوات الخدور- والحيض، فيشهدن الخير، ودعوة المسلمين،  ويعتزل الحيض المصلى". فقلت: الحائض؟. فقالت: أو ليس تشهد عرفة،  وتشهد كذا وتشهد كذا؟! 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					