1825  [ ص: 159 ]  22 - باب: الصائم يصبح جنبا 
 1925 ،  1926  - حدثنا  عبد الله بن مسلمة،  عن  مالك،  عن  سمي -مولى أبي بكر- بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة   -أنه سمع  أبا بكر بن عبد الرحمن  قال: كنت أنا وأبي حين دخلنا على  عائشة   وأم سلمة  ح. 
حدثنا  أبو اليمان،  أخبرنا  شعيب،  عن  الزهري  قال: أخبرني  أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام،  أن أباه  عبد الرحمن  أخبر مروان،  أن  عائشة   وأم سلمة  أخبرتاه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم.  وقال مروان  لعبد الرحمن بن الحارث:  أقسم بالله لتقرعن بها  أبا هريرة.  ومروان  يومئذ على المدينة.  فقال أبو بكر:  فكره ذلك عبد الرحمن،  ثم قدر لنا أن نجتمع بذي الحليفة،  وكانت  لأبي هريرة  هنالك أرض، فقال عبد الرحمن   لأبي هريرة:  إني ذاكر لك أمرا، ولولا مروان  أقسم على فيه لم أذكره لك. فذكر قول  عائشة   وأم سلمة   . فقال: كذلك حدثني  الفضل بن عباس،  وهو أعلم. وقال همام،  وابن عبد الله بن عمر،  عن  أبي هريرة:  كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالفطر. والأول أسند. الحديث 1925 [1930، 1931 - فتح: 4 \ 143] 
الحديث 1926 [1932 - مسلم: 1109 - فتح: 4 \ 143] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					