1912  2016  - حدثنا معاذ بن فضالة،  حدثنا  هشام،  عن  يحيى،  عن  أبي سلمة  قال: سألت  أبا سعيد   -وكان لي صديقا- فقال: اعتكفنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - العشر الأوسط من رمضان، فخرج صبيحة عشرين، فخطبنا وقال: " إني أريت ليلة القدر، ثم أنسيتها   -أو نسيتها- فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر، وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، فمن كان اعتكف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فليرجع". فرجعنا وما نرى في السماء قزعة، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد، وكان من جريد النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسجد في الماء والطين، حتى رأيت أثر الطين في جبهته.  [انظر: 669 - مسلم: 1167 - فتح: 4 \ 256] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					