2104  [ ص: 540 ]  100 - باب: شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه 
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -  لسلمان : "  كاتب" . وكان حرا فظلموه وباعوه . وسبي عمار   وصهيب   وبلال ،  وقال الله تعالى : والله فضل بعضكم على بعض في الرزق  ، إلى قوله : يجحدون   [النحل : 71] 
 2217  - حدثنا  أبو اليمان ،  أخبرنا  شعيب ،  حدثنا  أبو الزناد ،  عن  الأعرج ،  عن  أبي هريرة  رضي الله عنه قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " هاجر إبراهيم - عليه السلام   - بسارة ،  فدخل بها قرية فيها ملك من الملوك -أو جبار من  الجبابرة- فقيل : دخل إبراهيم  بامرأة ، هي من أحسن النساء . فأرسل إليه أن يا إبراهيم ،  من هذه التي معك ؟ قال : أختي ، ثم رجع إليها ، فقال : لا تكذبي حديثي ، فإني أخبرتهم أنك أختي ، والله إن على الأرض مؤمن غيري وغيرك . فأرسل بها إليه ، فقام إليها ، فقامت توضأ وتصلي ، فقالت : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي فلا تسلط علي الكافر . فغط حتى ركض برجله" . قال  الأعرج :  قال  أبو سلمة بن عبد الرحمن :  إن  أبا هريرة  قال : "قالت : اللهم إن يمت يقال : هي قتلته . فأرسل ثم قام إليها ، فقامت توضأ تصلي ، وتقول : اللهم إن كنت آمنت بك وبرسولك وأحصنت فرجي إلا على زوجي ، فلا تسلط علي هذا الكافر . فغط حتى ركض برجله" . قال عبد الرحمن :  قال  أبو سلمة :  قال  أبو هريرة : "  فقالت : اللهم إن يمت فيقال : هي قتلته ، فأرسل في الثانية ، أو في الثالثة ، فقال : والله ما أرسلتم إلي إلا شيطانا ، ارجعوها إلى إبراهيم ،  وأعطوها آجر .  فرجعت إلى إبراهيم   - عليه السلام - فقالت : أشعرت أن الله كبت الكافر وأخدم وليدة" . [2635 ، 3357 ، 3358 ، 5084 ، 6950 - مسلم: 2371 - فتح : 4 \ 410] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					