3095  [ ص: 184 ]  11 - باب: صفة إبليس وجنوده  
قال مجاهد: ويقذفون   : يرمون. دحورا   [الصافات: 9]: مطرودين. واصب   [الصافات: 9]: دائم. 
وقال  ابن عباس  مدحورا   [الأعراف: 18]: مطرودا. يقال: مريدا   [النساء: 117]: متمردا. بتكه: قطعه. واستفزز   [الإسراء: 64]: استخف. بخيلك   [الإسراء: 64]: الفرسان. والرجل: الرجالة، واحدها: راجل، مثل: صاحب وصحب، وتاجر وتجر، لأحتنكن   [الإسراء: 62]: لأستأصلن. قرين   [الزخرف: 36]: شيطان. 
 3268  - حدثنا  إبراهيم بن موسى،  أخبرنا  عيسى،  عن  هشام،  عن أبيه، عن  عائشة   - رضي الله عنها - قالت: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم   -. وقال  الليث:  كتب إلى هشام  أنه سمعه ووعاه عن أبيه، عن  عائشة  قالت: سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله،  حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال: "أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي؟ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال: أحدهما للآخر: ما وجع؟ الرجل قال: مطبوب. قال: ومن طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم.  قال: في ماذا؟ قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر. قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذروان". فخرج إليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رجع فقال لعائشة  حين رجع: "نخلها كأنها رءوس الشياطين". فقلت: استخرجته؟ فقال: "لا أما أنا فقد شفاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا، ثم دفنت البئر".  [انظر: 3175 - مسلم: 2189 - فتح: 6 \ 334] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					