3469  3672  - حدثنا  قتيبة بن سعيد،  عن  مالك،  عن  عبد الرحمن بن القاسم،  عن  أبيه،  عن  عائشة-  رضي الله عنها- أنها قالت: خرجنا مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء-أو بذات الجيش-  انقطع عقد لي،  فأقام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر،  فقالوا: ألا ترى ما صنعت  عائشة؟  أقامت برسول الله- صلى الله عليه وسلم- وبالناس معه، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر  ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله- صلى الله عليه وسلم- والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت: فعاتبني، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على فخذي، فنام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- 
 [ ص: 257 ] حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا، فقال  أسيد بن الحضير:  ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر.  فقالت  عائشة:  فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته.  [انظر: 334- مسلم: 367- فتح: 7 \ 20] 
				
						
						
