4184  4449  - حدثني محمد بن عبيد،  حدثنا  عيسى بن يونس،  عن عمر بن سعيد  قال: أخبرني  ابن أبي مليكة،  أن أبا عمرو ذكوان -مولى عائشة-  أخبره أن  عائشة  
 [ ص: 619 ] كانت تقول: إن من نعم الله علي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفي في بيتي وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته، دخل علي عبد الرحمن  وبيده السواك وأنا مسندة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيته ينظر إليه، وعرفت أنه يحب السواك، فقلت: آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته، وبين يديه ركوة -أو علبة، يشك  عمر-  فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه يقول: " لا إله إلا الله، إن للموت سكرات".  ثم نصب يده فجعل يقول: "في الرفيق الأعلى". حتى قبض ومالت يده.  [انظر: 890- مسلم: 2443 - فتح: 8 \ 144] 
				
						
						
