5060  5375  - وعن  أبي حازم،  عن  أبي هريرة:  أصابني جهد شديد، فلقيت  عمر بن الخطاب،  فاستقرأته آية من كتاب الله، فدخل داره وفتحها علي، فمشيت غير بعيد، فخررت لوجهي من الجهد والجوع، فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على رأسي فقال: "يا  أبا هريرة".  فقلت: لبيك رسول الله وسعديك. فأخذ بيدي فأقامني، وعرف الذي بي  [ ص: 66 ] فانطلق بي إلى رحله، فأمر لي بعس من لبن، فشربت منه، ثم قال: "عد يا  أبا هر".  فعدت فشربت، ثم قال: "عد". فعدت فشربت  حتى استوى بطني فصار كالقدح. قال: فلقيت  عمر  وذكرت له الذي كان من أمري وقلت له: تولى الله ذلك من كان أحق به منك يا  عمر،  والله لقد استقرأتك الآية ولأنا أقرأ لها منك. قال  عمر:  والله لأن أكون أدخلتك أحب إلي من أن يكون لي مثل حمر النعم.  [انظر: 6246 - مسلم: 6452 - فتح:9 \ 517] 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					